القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

احدث المواضيع

المدرسة الحديثة : مبناها - تجهيزاتها - تنظيمها

  المدرسة الحديثة : مبناها - تجهيزاتها - تنظيمها    



 
يعتبر مبنى المدرسة من العوامل الرئيسية الهامة التي تساعد بصورة مباشرة على النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة من التربية .ذلك إن المدرسة في تكاملها العام تمثل البيئة أو الوسيط الذي تدور فيه العملية التربوية. وقد تغيرت الصورة التقليدية للمدرسة فأصبح المبنى المدرسي الحديث يخضع لشروط ومواصفات علمية من حيث اختيار الموقع ، والتنظيم العام للمبنى،وتوزيع الإضاءة،والفصول المدرسية، الكراسي المريحة، ووجود حجرات متعددة الأغراض، والملاعب والورش والمعامل والمخازن والمكتبة والمتحف، وغيرها من العناصر الهامة في تشكيل المدرسة. وأصبح من الضروري أن يكون مبنى المدرسة في تنظيمه العام على أساس وظيفي يسهم بصورة مباشرة في العملية التربوية، ويكون في خدمتها. وإذا كانت تجهيزات المدرسة من الداخل تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لكفاءة المدرسة وفاعليتها، فان الشكل الخارجي للمدرسة، وما يتطلبه من جمال الطلاء وزينته يمثل أيضا عنصرا هاما في المدرسة الحديثة.
إن من أهم الواجبات الملقاة على عاتق مدير المدرسة أن يعنى بالمدرسة لتكون بيئة صالحة ومثيرة للعملية التعليمية. ويمكن للمدرسة بمبناها وتجهيزاتها أن تثير حماس التلاميذ للدراسة أو تثبط هممهم. ولكي نؤيد ذلك يمكن أن نقارن بين مبنى مدرسي حديث بما فيه من إضاءة كافية، وتنسيق مقاعد مريحة، ومرافق جيدة، ومكتبة حديثة، وحجرات متعددة الأغراض، وفصول دراسية نظيفة. وبين مبنى مدرسي قديم وعتيق فقير في نظافته وتجهيزاته. ويجب أن تخطط المدارس الحديثة لتلاءم الزيادة المستمرة في أعداد التلاميذ، كما يجب أن تحوي مرافق كافية. وقد جرت العادة في النظم المدنية على ألا تقل مساحة المرافق عن 44% من المساحة الكلية للمبنى. وحتى بالنسبة للأبنية المدرسية القديمة يمكن أن تخلق منها الإدارة المدرسية بيئات جذابة، وذلك بإجراء بعض الإصلاحات الداخلية مثل تحسين المناخ الداخلي للفصل والمبنى والمظهر العام للمبنى. ويمكن لمدير المدرسة أن يحث السلطات التعليمية على عمل هذه الإصلاحات حتى تصبح المدرسة بيئة تعليمية تثير حماس التلاميذ.

موقع المدرسة :-

إن أول سؤال يتبادر إلى الذهن عند التفكير في إنشاء مدرسة هو ما يتعلق بموقعها. وهناك عدة اعتبارات تحكم عملية اختيار الموقع . في مقدمة هذه الاعتبارات أن يتوسط الموقع المجموعة السكانية الحالية أو المستقبلية التي تخدمها المدرسة لا سيما بالنسبة للمدارس الابتدائية ومدارس الأطفال الصغار. وان تكون المواصلات إليه سهلة، وان يكون قريبا من مراكز الخدمات الأخرى لا سيما الخدمات الصحية، وان تكون الحديقة المحيطة بالمدرسة مفتوحة ومتسعة، بها من المناظر ما يحبب النفس ويبعث السرور والارتياح، وان يكون الموقع بعيد عن البرك والمستنقعات والأماكن الرطبة، وبعيدا عن ضوضاء المصانع والطرق الحديدية والمواصلات العامة، وبعيدا عن الغبار والدخان، والأخطار الصحية الأخرى. وينبغي أن يكون حجم الموقع كبيرا بحيث يتسع للأنشطة التربوية المختلفة التي تقوم بها المدرسة.

مبنى المدرسة :-

يقال عادة في الأمثال "الخطاب يظهر من عنوانه" وهذا يعني أن عنوان الخطاب يدل على ما به، ويصدّق هذا المثل على مبنى المدرسة، فان مبنى المدرسة يدل عليها، ذلك انه يمثل الصورة الأولى التي تنطبع في النفس عند أول نظرة إليها، وهناك عدة اعتبارات رئيسية تحكم مبنى المدرسة في مقدمتها أن يكون المبنى مناسبا للوفاء باحتياجات المنهج الدراسي وأغراضه التربوية وان يتوفر في المبنى الحماية والأمن، بمعنى أن يحمي صحة التلاميذ والمعلمين من أي أخطار وان يحافظ عليهم وعلى سلامتهم سواء من حيث الإضاءة، أو التدفئة أو التهوية أو غيرها،وينبغي أن يتوفر في المبنى التنسيق الوظيفي الداخلي، بمعنى أن تكون أماكن الأنشطة المختلفة كل منها وظيفي في حد ذاته، وظيفي بالنسبة للأنشطة الأخرى . وهذا يعني على سبيل المثال أن تكون الأنشطة التي يترتب عليها أصوات عالية بعيدة عن الأماكن التي تتطلب الهدوء، وينبغي أن يتميز المبنى المدرسي بالوحدة والفاعلية، بمعنى أن يسمح المبنى المدرسي بإدارة المدرسة بصورة فعالة تحقق اليسر والسهولة للعاملين والمعلمين والتلاميذ والآباء في تعاملهم مع المدرسة. وينبغي أن يتميز المبنى المدرسي أيضا بالمرونة والتأقلم وهذا يعني أن يسمح بإمكانية استخدام الحجرات لأكثر من غرض، وان يتكيف مع التغيرات المستقبلية.

إضاءة الفصول :-


ينبغي أن يراعى في إضاءة الفصول أن يكون مصدر الضوء في الفصل من جهة يمين التلاميذ حتى يمكنهم رؤية ما يكتب على السبورة. ويجب تجنب الضوء المبهر، ويجب أيضا تجنب سقوط ضوء الشمس المباشر على أي تلميذ في الفصل. أما الإضاءة الصناعية فقد تلزم في بعض الأحيان، ويشار عندئذ استعمال مصابيح الفلوريسنت أو المصابيح ذات الزجاج النصف شفاف. وفي بعض المدارس الحديثة تزود مصابيح إضاءة الفصول بخلية كهروضوئية تقوم بإضاءة مصابيح الفصول تلقائيا عندما تنقطع الإضاءة أو عندما تنخفض الإضاءة العادية في هذه الفصول عن المعدل المناسب.

تهوية المبنى الرئيسي والفصول :-

إن المعدلات العادية للتهوية هي أن يخصص لكل تلميذ 30 قدما مكعبا من الهواء المتجدد كل دقيقة. وهناك ثلاثة عوامل تحدد جودة مناخ الفصل وهي: التهوية، التدفئة، والرطوبة النسبية. ويجب أن تتوازن الرطوبة مع درجة الحرارة لان انخفاض الرطوبة النسبية مع معدل مناسب من درجة الحرارة وقد يؤدي إلى الشعور بالبرد، وذلك لسرعة تبخر الماء في الجلد لا إلى انخفاض درجة الحرارة.

الاحتياطات ضد الأخطار :-

إن الأمور التي تشكل خطورة على صحة وسلامة التلاميذ يجب اكتشافها في الحال، وان يكتب عنها تقرير إلى الجهات المختصة فورا، فالمدافئ وأنابيب الوقود التي تغذيها وأنابيب العادم (المداخن)، يجب أن تفحص في فترات منتظمة لاكتشاف أي خلل فيها فورا. كما يجب ألا تجمع مخلفات المدرسة في الأماكن التي يسهل وصول النار إليها. وفي الأبنية القديمة التي يكون بها سلالم من الخشب يجب عدم تخزين الأخشاب أو الأوراق أو أي مواد قابلة للاشتعال تحت هذه السلالم، وهذه الاحتياطات يمكن أن تنفذ باهتمام مدير المدرسة.
يجب أن يزود المبنى المدرسي بالعدد القانوني من أجهزة إطفاء الحريق، ويعتبر ناظر المدرسة مسئولا عن معرفة جميع العاملين كيفية استخدام هذه الأجهزة، وتقع عليه أيضا مسئولية أن تكون الأجهزة دائما في حال صالحة للاستعمال. وإذا كانت هذه الأجهزة في حاجة إلى إعادة شحنها كل فترة، فان على مدير المدرسة أن يشير إلى الوكيل بتنفيذ ذلك، كما يجب تجريب هذه الأجهزة من وقت لآخر للتأكد من صلاحيتها وكفاءتها. وعلى المدرسين والتلاميذ معرفة كيف تعمل هذه الأجهزة . ويمكن أن تخصص ميزانية للترميمات بالتعاون بين ناظر المدرسة والمدرسين عن طريق جمعيات النشاط المدرسي والنوادي المدرسية، ويمكن للمدرسين أن يحثوا التلاميذ على العناية بالمبنى المدرسي وملحقاته والمحافظة على مظهره.


تجميل المبنى المدرسي :-


إن مسئولية الإصلاحات البسيطة تقع على عاتق وكيل المدرسة. وكلما بودر بإصلاح التشوهات البسيطة أدى ذلك إلى انخفاض تكاليفها وعدم استفحالها. أما الإصلاحات الكبيرة والشاملة فتقع على عاتق ناظر المدرسة الذي يبلغها إلى إدارة التعليم، وعادة تتم هذه الإصلاحات خلال العطلة الصيفية. وهذه الإصلاحات مثل طلاء جدران المدرسة ودهان مقاعد التلاميذ والسبورات. ويفضل في دهان الجدران اللونان الأخضر الفاتح والأصفر الفاتح.

تزيين جدران المدرسة بالصور :-
يمكن أن تزين جدران المدرسة ومداخلها بالصور الجميلة والقطع الفنية من أعمال التلاميذ الموهوبين في الرسم والأشغال اليدوية، يمكن تزينها بالعديد من الأشياء دون تكلفة تذكر.


مجالس الآباء والمعلمين :-


مجالس الآباء والمعلمين تشبه البرلمانات التي تمثل الطلاب ورجال التربية، فكل طالب له ممثل في مجلس مدرسته هو ووالده الذي يحق له أن يحضر الجلسات ويعطي رأيه في الأمور التربوية التي تهم أبناءه في الحاضر والمستقبل، ففي كل عام يوجه مدير المدرسة الدعوة لجميع أولياء الطلاب لحضور الجلسة العامة للمجلس التي يتم فيها انتخاب اللجنة التنفيذية والتصويت على المشاريع العامة التي سيقوم المجلس بتنفيذها، وغالبا ما تتكون اللجنة التنفيذية من الرئيس والسكرتير وأمين الصندوق. ومن العادة أن يكون المدير هو الرئيس وان يكون جميع المعلمين ومن يتم انتخابه من الآباء أعضاء في المجلس التنفيذي. يجتمع المجلس التنفيذي اجتماعات دورية في كل شهر أو في كل أسبوع كما تقتضي ظروف المدرسة والبلدة، ويقوم السكرتير بتدوين الجلسات والقرارات وتعيين جدول أعمال كل جلسة والدعوة للجلسات في أوقاتها. ويجتمع المجلس بأولياء أمور الطلاب لبحث المشاكل التربوية المختلفة بشكل جماعي أو فردي في الاجتماعات العامة تبحث الأمور العامة والنهج التربوي للمجلس، كما يعرض الآباء مشاكل أبنائهم التربوية لإيجاد الحلول المناسبة لها. وفي الحالات الفردية يطلب الأب من المجلس أن يتعاون معه في إيجاد حل لمشكلة ابنه الطالب التي يعرضها على المجلس في جلسة خاصة تدرج فيها المشكلة على جدول الأعمال التنفيذية وتناقش بحضور الأب أو ولي أمر الطالب والملمين الذين يعلمونه.

 أغراض مجالس الآباء والمعلين :-

1- معالجة المشكلات الاجتماعية للطلاب بتعاون المدرسة مع الأسرة ( اتجاه علاجي ).
2- تنظيم الحياة المدرسية وتوفير الجو المدرسي الصالح لنمو التلاميذ على أساس من التقارب الاجتماعي والثقافي بين الأسرة والمدرسة (اتجاه وقائي ).
3- توجيه المدرسة للقيام بوظيفتها الاجتماعية في خدمة المجتمع مما يرفع المستوى الثقافي والصحي في المحيط الاجتماعي للمدرسة ( اتجاه إنشائي ) .
4 - تفهم الآباء للأنظمة المدرسية وطرق تربية أبنائهم.

 الأعمال التي يمكن أن تقوم به مجالس الآباء والمعلمين :-

1-معالجة مشكلة الطلاب المتخلفين عن المدرسة والغائبين والهاربين.
2- دعوة الآباء والأمهات لحضور الاحتفالات والمعارض المدرسية.
-3تزفيت ساحات المدرسة وبناء غرف دراسية.
4-اغناء مكتبة المدرسة بالتبرعات العينية والنقدية للمكتبة.
5- إشراف الأمهات على يوم النظافة في المدرسة.
6- تبرع الأهالي للإنفاق على الأدوات المدرسية وخزانات المياه.
7-إلقاء محاضرات تربوية وتثقيفية ودعوة الأهالي لحضورها.
8-مساهمة المجالس في دفع الرسوم المدرسية عن الطلاب الفقراء.
9-التعرف على مشاكل الطلاب في البيت أو المدرسة وإيجاد الحلول لها بتعاون البيت والمدرسة.
-10مساهمة الطلاب بالنشاطات المدرسية والاجتماعية خارج المدرسة.
11- مساعدة المجالس في دراسة أحوال الطلاب الفقراء والعمل على مساعدتهم ماديا ومعنويا.




المكتبة المدرسية :-

المكتبة المدرسية: هي الوسيلة الفعالة لتربية فئات المجتمع في مختلف فئات العمر، وهي المكان الذي يلتقي فيها الطالب والمعلم لتحسين العملية التربوية، فالمدرسة الحديثة ليست مقررات دراسية فقط وإنما هي إلى جانب فعاليات متعددة تؤثر تأثيرا مباشرا في تكوين شخصية الطفل ومن أهم فعالياتها: استخدام المكتبة المدرسية استخدما وظيفيا يساعد على تهيئة أفضل الظروف المتاحة لكسب المعرفة، والحصول على المعلومات بصفة مستمرة.
v أهمية الكتب المدرسية: وتتجلى أهمية الكتب المدرسية فيما يلي:-
1- زيادة فاعلية أهداف التعليم وتعميقها عن طريق تغطية المنهاج المدرسي وتوسيعه واغنائه.
2- تزويد المعلم بالخبرات والمهارات التي تؤدي إلى تعديل سلوكه عن طريق القراءة والمطالعة.
3- إكساب المتعلم عادات اجتماعية وتعليمية مرغوبة – كالتعاون، والحرية، والنظام.
4- المساهمة في بناء المهارات الأساسية في القراءة والتعامل بالحروف والأرقام.
5- غرس عادة حب القراءة والمطالعة في نفوس الأطفال منذ المراحل الأولى لنشأتهم.
v الخدمات والأنشطة التي تقدمها المكتبة المدرسية للأطفال :-
إذا تم تزويد المكتبة المدرسية وفق أسس رشيدة، ومعايير ملائمة، فان ذلك يمكنها من تقديم خدمات وأنشطة مكتبية ممتازة، لأنها تلبي احتياجات روادها، وتجيب عن جميع أسئلتهم، خاصة إذا توافر أمين مكتبة مؤهل تربويا وفنيا، وتوضح " اشنين روز" ذلك بقولها: " إن أهم عنصر في الخدمة المكتبية هو المكتبي نفسه، فإذا لم يتوافر أمين المكتبة الفني الكفء، كانت المكتبة والخدمة المكتبية عديمتي الجدوى". وحينما يكون أمين المكتبة صالحا فان المكتبة تكون جيدة، بصرف النظر عن الأجهزة التي تملكها. يقاس نجاح المكتبة بصفة عامة بالخدمات والأنشطة المتنوعة التي تقدمها المكتبة لروادها. ومن هذه الخدمات :
أولا: الخدمة المرجعية
إن الخدمة المرجعية هي السبيل الأساسي للحصول على المعلومات فلا بد من اقتناء مجموعة من كتب المراجع في المكتبة، لأنها تجيب على الاستفسارات السريعة للطلاب والمعلمين.
ثانيا: خدمة الإعارة
خدمة الإعارة من أهم الخدمات التي تقدمها المكتبة لروادها وهناك نوعان من الإعارة هي:
 الإعارة الداخلية:
وهي الإعارة التي يمكن أن يستفيد فيها القارئ داخل المكتبة، وفي ساعات الدوام الرسمي لها.
 الإعارة الخارجية:
وهي الإعارة التي يمكن أن يستفيد فيها القارئ خارج المكتبة لقراءتها في المنزل، وإعادتها مرة أخرى إلى المكتبة وفق شروط معينة تحددها لائحة الأنظمة والقوانين المعمول بها في المكتبة.

الوسائل التعليمية :-
يخطئ من يظن الوسائل التعليمية مقصورة على الكتاب المدرسي والسبورة والطباشير. بل يخطئ من يعتقد أن تلك الوسائل كافية تماما لإيصال المعلومة واضحة ومحددة إلى ذهن الطالب. وعليه كان لا بد من استعمال وسائل أخرى تساعد الطالب على الفهم والاستيعاب،وتحثه على التفكير والاستنباط. ولما كانت الوسائل التعليمية معتمدة على الحواس بالدرجة الأولى، فإنها من اجل ذلك، تعتبر بابا سهلا لإدخال المعارف إلى العقل البشري، وتثبيت الحقائق 

وترسيخها فيه.


صفات الوسيلة التعليمية الصالحة :-

1- إن تكون كاملة مع المنهج المدرسي وتحقق أهدافه.
-2إن تكون بسيطة الشكل جذابة لا تعقيد في بنائها فتوصل المعلم إلى الهدف المنشود دون طول شرح
3- إن تثير في المتعلم حب الاطلاع وان تناسب مداركه وعمره الزمني.
4- إن تكون في صميم الموضوع الذي يتعلمه التلميذ وان تربط خبراته السابقة بالخبرة التي يسعى إليها.
-5إن ترغّب المعلم في إجراء التجارب والاستمرار في البحث، فتفتح له آفاقا جديدة لأبحاث جديدة تنشط فكره وتحثه على الابتكار.
6- إن لا تطغى بألوانها وجمال شكلها على الهدف التربوي.
7- إن تكون قليلة التكلفة متيسرة المواد متينة التركيب سهلة الصيانة والحفظ.
v من الوسائل التعليمية غير الآلية :-

أولا: الرحلات التعليمية

إن تزويد الطلبة بخبرات تعليمية حقيقية أو شبه حقيقية من أهم الوسائل فاعلية في تعليم المتعلمين ومساعدتهم على فهم بيئتهم ومجتمعهم، فالرحلات التي يقوم بها الناس أفرادا وجماعات هي للاطلاع على أساليب حياة الشعوب والمجتمعات. إن مثل هذه الخبرات تزيد إحساس الطلبة بمسؤولياتهم وتزيد من اهتمامهم بالتعليم.
فالرحلات والمعسكرات الطلابية تشجع الطلبة على ارتياد العالم وتشجعهم على اكتساب المعرفة من خلال الملاحظة والتجربة المباشرة ، وتساعدهم على إصدار الأحكام وعلى تكوين لرأي نحو ما يشاهدون. فرحلات اليسير على الأقدام إلى المتنزهات والغابات وحدائق الحيوانات تجعل الطلبة يستمتعون باكتشاف الأشياء وتعلمها بأنفسهم. كما تقوي اعتمادهم على أنفسهم في اكتساب المعارف بالتعلم الذاتي وتزيد من تفاعلهم مع العملية التعليمية التعلّمية.
ثانيا: المعارض التعليمية

وهي وسائل البيئة المحلية التي منها المعارض الفنية ومعارض الأحياء المائية ومعارض العينات كالصخور الجيولوجية والبذور والحشرات والطيور والحيوانات المحفوظة والنباتات الحية. وتهدف هذه المعارض إلى اطلاع المجتمع المحلي والزائرين على الأنشطة المدرسية وانجازات الطلبة، وتنمي ميول الطلبة في الاطلاع والبحث العلمي.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع